كتاب: القضية الفلسطينية الواقع والآفاق

القضية الفلسطينية

نقدم لكم كتاب “القضية الفلسطينية الواقع والآفاق” لكاتبه الشيخ الدكتور غازي التوبة.
يمكن تحميل الكتاب من الرابط التالي بالضغط هنا.

ملخص عن الكتاب

هذا كتاب ألفته تحت عنوان “القضية الفلسطينية: الواقع والآفاق“، تحدثت فيه عن القضية الفلسطينية في الماضي والحاضر، وملت فيه إلى الإيجاز دون تفصيل.

فلسطين هي ارض الرسالات و مهد الأنبياء و هي منذ فتحها المسلمون مطمع اليهود والصليبيين وارض الصراع ما بين الإيمان والكفر إلى يوم القيامة.

يأتي هذا الكتاب:

  • ليلقي الضوء على قضية المسلمين الأولى ألا وهي القضية الفلسطينية.
  • يستعرض التاريخ لأخذ العبر.
  • يفند دعاوى اليهود بأحقيتهم في فلسطين ويؤكد أحقية المسلمين.
  • يدرس أسباب السقوط والهزيمة وتراجع دور الإسلاميين.
  • فشل القوميين والوطنيين في إدارة الصراع وتحقيق النصر.
  • بتحدث عن المشاريع الأمريكية لتغريب المنطقة والأطماع الإسرائيلية.
  • يدعو الإسلاميين إلى تجنب الأخطاء السابقة في مواجهة هذه الهجمة الشرسة ويبشر بحتمية النصر تحقيقا لوعد الله سبحانه بذلك.
  • بين الكاتب فشل المنهجين: القومي العربي والوطني في إحداث أيّ تقدّم في القضية الفلسطينية وسبب ذلك.

ثم بيّن دور التيار الإسلامي وأنه عندما يجاهد في فلسطين إنما يفعل ذلك ممثّلاً للأمّة، وأنه سينجح بتحقيق تقدّم -بإذن الله- في مجال القضية الفلسطينية لكن شريطة أن:

  • يتجنّب الأخطاء التي وقع فيها التياران: القومي والوطني.
  • يعتمد الإسلام في بناء الفرد والمجتمع.
  • يعتبر القضية الفلسطينية قضية الأمّة وليست قضية الفلسطينيين وحدهم.
  • أن تستهدف الجماعة المسلمة التي تقود مجاهدة الصهاينة إقامة الدولة الإسلامية التي سيكون عليها عبء استكمال تحرير الأرض الفلسطينية كلها واستعادة حقوق الأمّة من الصهاينة المغتصبين.

وقد ختم الكتاب متفائلاً بوعد الله الذي ورد في سورة الإسراء، والذي تحدّث عن دخول المسجد الأقصى حيث قال:

(وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً . فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً . ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً . إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً) (الإسراء،4-7).

مواقع خارجية

الكتاب من موقع هيئة علماء فلسطين في الخارج

Lorem Ipsum

اترك رد